ادّعى
رجلٌ النبّوة في مدينة إصبهان في زمن أبي الحسين بن سعد
فأُتِيَ به وأُحضر العلماءُ والعظماء والكبراء كلهم
فأُتِيَ به وأُحضر العلماءُ والعظماء والكبراء كلهم
وقيل
له:
من
أنت ؟
فقال
:
انا نبيّ مُرسل.
فقيل له :
ويلك ! إن لكل نبيّ آية فما آيتك وحجّتك؟
فقال :
معي من الحجج مالم يكن لأحد قبلي من الأنبياء
والرسل
فقيل
له:
أظهِرها.
فقال :
من كان منكم له زوجة حسناء او بنت جميلة أو أخت
صبيحة فليحضرها إليّ أُحْبِلْها بابن في ساعة واحدة.
فقال ابو الحسين بن سعد:
أما أنا فأشهد أنك رسول واعفني من ذلك.
وقال له رجل :
نساءٌ ماعندنا ولكن عندي عَنْز حسناء , فأحبِلْها
لي.
فقام الرجل يمضي ، فقيل له :
إلى أين ؟
قال :
أمضي إلى جَبْرائيل وأُعَرِّفه أن هؤلاء يريدون تَيْساً"
ولاحاجة بهم إلى نبي!.
من كتاب "معجم الأدباء" لياقوت

![]() |
اصغط للانتقال الى اعلى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.